الجمعة، 20 مايو 2016

من ابداعات التلاميـــــذ المستوى الخامس بالمؤسسة سندباد للتعليم الخاص



وصال الشاجع
        في يوم حار ومشمس، تسللت أشعة الشمس إلى نافدتي، لتوقظنـــي من سباتــي العميق ومن عالم أحلامي الذهبية وربما لتكتحل عيناي برونق الطبيعة لكن شبح التلوث باغتني، لأن بيئتي كانت تحت وطأته وداخـــــل قفص قبضته، عالم الجمال قد استحـــــــال إلى منظر يجعل الدموع تتدفق كالشلالات فأسدلت الستار، ووضعت رأسي على وسادتي النــــاعمة التي تداعبني حتى أسدل ستار عيناي وأركب حصان أحلامـــي السريع.
                      

ايمان بن هروس
ضفاف السعادة:
      أخيرا انتهى النهار، ووضعت رأسي على مخدتي الناعمة كفراء قطة بيضــــــاء كالثلج، فبدأت أحكي للنجوم يومي الرائـــع الذي قضيته مع الأم الطبيعة، والقمــــــــر يراقبنا عن قرب وسمع حديثنـــــا.
في هذا اليوم كانت الطبيعة هي الكنز الذي لا يفنــــى ويغمر حديقة منزلنا، الذي استقر وسط الغابة مثل الورود التي تغلغلت في الأرض، أما الأشجار فتفتخر بنفسها، وأشعة الشمس التي باتت ترافقني إلى كل مكان تحولت إلى خيوط ذهبية في أعيني و الشلال يسكب بلونه الرائع كالعسل، أما صغــــار العصافير هي ما جعلت طيبوبتي تجري في عروقي كالنهر الجاري، ولـم أكل حديثي حتى نامت النجـــوم وغاص القمر في عالم الأحلام، فأغمضت أنا أيضا أهداب أعيني ونمت.

                        


حسام النادي
الحديقة:
صديقة الأشجار الباسقة والعالية
والعصافير المزركشة بالألوان الزاهية
والشمس الذهبية التي تلفح وجوه الناس
والماء الذي يحف بالاشجار كما تحف القلادة بالعنق
إنها الحديقة التي تسافر بنا الى عالم الجمال و الروعة.